نداء بوست – ولاء الحوراني – درعا
عُثر صباح اليوم الإثنين على جثة السيدة سحر حمدي الشمري مقتولةً على الأوتوستراد الدولي قرب الجسر المؤدي إلى مدينة “داعل”.
وبحسب مصدر محلي فإن الجثة وُجدت لامرأة مقتولةٍ بواسطة أداة حادة وتم نقلها إلى مشفى درعا الوطني دون معرفة ملابسات الحادثة.
تنحدر الشمري من مدينة إنخل وهي من مواليد 1978.
وفي 13 من شهر تشرين الثاني وُجدت الطفلة نور أحمد المقداد مقتولة بطلق ناري في منطقة الصدر داخل منزلها في بلدة معربة شرقي درعا.
وفي وقت سابق، عثر أهالي بلدة عتمان شمال مدينة درعا على الحاج عبد الرزاق المصري مقتولاً في منزله إثر ضربة في الرأس وطعنة بأداة حادة على يد مجهولين في 16 أيلول الفائت.
وسبق أن أقدمت سيدة على قتل زوجها يحيى أحمد الزعبي المتطوع في صفوف قوات النظام في 4 من أيار الماضي بمشاركة ابنها من زوجها السابق وشقيقها في بلدة دير البخت بريف درعا الشمالي بسبب تعرضها للتعنيف المتكرر على يد زوجها المتعاطي للمواد المخدرة.
وفي 16 نيسان/ إبريل الفائت هزت مدينة الصنمين شمالي درعا جريمة راح ضحيتها طفل بعد تعرضه للتعذيب على يد والده الرقيب في جيش النظام.
يُذكر أن درعا تُعتبر من أكثر المحافظات انتشاراً لجرائم القتل بسبب غياب الرقابة وازدياد الفلتان الأمني وانتشار المخدرات وترويجها من قِبل المجموعات التابعة للميليشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني.