8 فبراير 2023
اتصل بنا
من نحن
نداء بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار العالم
    • الشرق الأوسط
    • دولي
    • أدوار خارجية
  • سورية
    • سياسي
    • ميداني
  • ملفات
    • اقتصاد
    • تحقيقات
    • ترجمات
  • مقالات رأي
  • حوارات
  • بروفايل
  • رياضة ومنوعات
    • صحة
    • سينما وتلفزيون
    • مجتمع
    • اكتشافات
    • سوشال ميديا
    • تكنولوجيا
    • رياضة
      • كأس العالم قطر 2022
  • ثقافة وفن
    • نصوص
    • كتب
    • حوارات ثقافية
    • تراث
  • الرئيسية
  • أخبار العالم
    • الشرق الأوسط
    • دولي
    • أدوار خارجية
  • سورية
    • سياسي
    • ميداني
  • ملفات
    • اقتصاد
    • تحقيقات
    • ترجمات
  • مقالات رأي
  • حوارات
  • بروفايل
  • رياضة ومنوعات
    • صحة
    • سينما وتلفزيون
    • مجتمع
    • اكتشافات
    • سوشال ميديا
    • تكنولوجيا
    • رياضة
      • كأس العالم قطر 2022
  • ثقافة وفن
    • نصوص
    • كتب
    • حوارات ثقافية
    • تراث
No Result
View All Result
نداء بوست
No Result
View All Result

القمم العربية والنظام الرسمي العربي المتداعي

القمم العربية والنظام الرسمي العربي المتداعي
أحمد مظهر سعدوbyأحمد مظهر سعدو
27 نوفمبر، 2022
in مقالات رأي

المشاهدات 396

أحمد مظهر سعدوbyأحمد مظهر سعدو
27 نوفمبر، 2022
in مقالات رأي

المشاهدات 396

لا يبدو أن مؤتمرات القمم العربية ومنها قمة “لمّ الشمل” الـ 31 للجامعة العربية، التي عُقدت في الجزائر العاصمة يومَيْ 1و2 من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، وبعد ثلاث سنوات من القمة التي سبقتها، قد آتت أُكلها، أو أنها أخرجت الزير من البئر، وهي في ذلك تعيد إنتاج مخرجات الواقع العربي الرسمي الآيل للتشتت والتشظِّي، دون القدرة على الخروج من الواقع الصعب، الذي تحيط به التهديدات من كل جانب، ليس آخِرها التهديد الإيراني بأطماعه التوسعية الذي بات همّاً أساسياً لجلّ أركان النظام الرسمي العربي، في ظل غياب المشروع العربي القوي والجدي في مواجهة المشروع الإيراني/ الفارسي ضِمن سياقات الواقع الإقليمي واستطالات هذا المشروع الذي لم يَعُدْ يهدد سورية أو العراق أو لبنان أو اليمن فحَسْبُ، بل تخطى ذلك إلى مجمل المحيط الإقليمي، وبالضرورة منه الواقع الخليجي برمته.

تعودنا أن تخرج مؤتمرات القمة كما خرجت القمة 31 بصيغ إنشائية، أما الأخيرة فقد بدت وكأنها قد جاءت بجديد، من الممكن أن يحرك المياه الراكدة، أو يعالج منتجات كل المتغيرات التي عبرت تحت الجسر في سنوات مضت وانقضت، فكان إعلان الجزائر بصيغته الشاملة العامة التي أكدت وشددت على أهمية التعاطي مع كل نتاجات الواقع العربي، عَبْر عقود سابقة، دون الدخول في مسائل إجرائية يمكنها أن تعطي الأمل الحقيقي بالخروج من عنق الزجاجة، وإذا أردنا الوقوف مع بعض بنود إعلان الجزائر فإنه يمكن القول:

– القضية الفلسطينية/ قضية العرب المركزية، حيث أفرد البيان لها 6 بنود رئيسية ليس فيها أي محدد أساسي، يمكن أن يُبنى عليه إجرائياً أو من الممكن أن يحرك أوضاع الفلسطينيين الصعبة، نحو أي دعم حقيقي أو جدي، بل جاء البيان ليعيد التذكير بالمبادرة العربية التي سبق وأُطلقت في قمة عام 2002 والتي نسي العرب ونسي العالم أنها موجودة أصلاً؛ لأن الكيان الصهيوني ومعه الأميركان والغرب عامة لم يتعاطوا معها بشكل جدي، ولا هي تحركت بشكل فعلي لدى العرب المعنيين بطرحها، ولعل إعادة تداولها اليوم هو بمثابة التأكيد من منطلق (فض العتب) ليس إلا، ناهيك عن البنود الأخرى المتعلقة بأوضاع الداخل الفلسطيني، وحصار غزة، واللحمة الفلسطينية، وكل ذلك لن يكون له أي صدى إنْ لم يفكروا بوضع آليات جديدة للمضيّ بها أو على هَدْيها ومساراتها.

– أما ما يخصّ المسألة السورية الأكثر تعقيداً فما زال الجزء الكبير من زعامات العالم العربي وعلى رأسهم الجزائر يصرون على إعادة النظام السوري إلى الجامعة العربية بالرغم من كل ما يفعله في الشعب السوري، وبالرغم من إصراره على الخيار العسكري.

وبقيت صياغات الإعلان بما يخص سورية تنوس حول (قيام الدول العربية بدور جماعي قيادي للمساهمة في جهود التوصل إلى حل سياسي للمسألة السورية ومعالجة كل تَبِعاتها السياسية والأمنية والإنسانية والاقتصادية، بما يضمن وحدة سورية وسيادتها ويحقق طموحات شعبها ويعيد لها أمنها واستقرارها ومكانتها إقليمياً ودولياً) ، وهذا النص جاء ضِمن سياقات عامة وليس لديه آليات إجرائية تضغط على النظام السوري لوقف المقتلة الأسدية ضد السوريين، كان آخِرها بعد القمة بأربعة أيام فقط، عَبْر المجزرة التي ارتكبها بحق مخيمات الشمال/ مخيم (مرام) في كفر جالس. وإذا كان شرط المملكة العربية السعودية وبعض الدول العربية لعودة النظام إلى الجامعة العربية يرتبط بخروج إيران من سورية، فهو شرط مهم لا شك في ذلك، لكنه لن يتحقق بما للنظام من علاقة تحالفية كبرى مع الإيرانيين لا يمكنه الخروج منها، حتى لو قرر ذلك، وهو لن يقرر، بينما اعتبر السفير السعودي في الجامعة العربية “أن السعودية ترى في إيران بلداً جاراً تمد يدها له دائماً للتوصل إلى اتفاق تُوقف إيران بموجبه عمليات زعزعة الاستقرار العربي، واعتبر أن الوجود الإيراني في سورية هو ما يعيق عودة سورية إلى جامعة الدول العربية اليوم.”

في وقت نجد فيه أنه وبالرغم من تعليق عضوية النظام السوري في الجامعة العربية، فقد حرصت الجزائر البلد المنظّم للقمة، على رفع علمه بين أعلام الدول المشاركة، كما أصرت على أن يكون للنظام السوري مقعد شاغر بين الحاضرين للقمة.

لا تلوح في الأفق أيّ تحرُّكات نحو أية تسوية سياسية لمسألة مهمة بحجم القضية السورية مع نظامه الإجرامي، وهي التي تجاوزت العقدَ ونيِّفاً. وتوضّح من خلال هذه القمم أن العرب غير قادرين على تحقيق أي اختراق يوصل إلى حل سلمي، ناهيك عن انشغال أميركا وأوروبا في أوضاع أوكرانيا وهو الهم الأكبر الذي يشغلهم حالياً. وسوف يكون اجتماع مؤتمر “القمة العربية” المقبل في العاصمة السعودية الرياض، وقد اعتبروا أن ملف عودة سورية إلى “الجامعة” سيكون على قائمة أجندات السعودية خلال العام المقبل.

– علاوة على شمول البيان كل المشاكل العربية في كل الساحات من اليمن، ووضعها يُعتبر تحدِّياً كبيراً للعالم العربي في مواجهة النفوذ والأطماع الإيرانية. إلى لبنان إلى ليبيا الغارقة في فوضى لا حدود لها خلفت دماراً وكوارث في هذا البلد، إلى الصومال وجيبوتي، دون القدرة على وضع أية محددات إجرائية أو تشكيل أي وفود للعمل ضِمن سياقات الاشتغال الجدي لحل أية مشكلة من مشاكل العرب التي لا تنتهي، ولم ينسَ المجتمعون دعم دولة قطر في مواجهة الحملات التي تتعرض لها من خلال استضافتها لكأس العالم في كرة القدم، لكن كل ما خرج من قرارات أو إعلان لم يستطع أن يتخطى كونه بياناً أو إعلاناً أو قراراً لا يلزم أحداً، وليس لديه أي إجراءات تنفيذية يعتمد عليها أو يُبنى على أساسها. والعراق شبيه باليمن وسورية من ناحية تمدد النفوذ الإيراني، بينما العرب في حالة غياب عن الحضور في الساحة العراقية.

عقد أي قمة عربية لا يمكن أن يبتعد اليوم عن مسألة أنها جاءت ضِمن تحوُّلات دراماتيكية دولية كبرى، لعل أبرزها الغزو الروسي لأوكرانيا، وما تسبّب به هذا الغزو من أزمات على صُعُد كثيرة كالطاقة والغذاء والتضخم الكبير، وهو ما ساهم بدوره في تراجُع الاهتمام الدولي بالمسألة الفلسطينية والمسألة السورية أيضاً.

يتركز الاهتمام الغربي والأميركي في مسألة بعينها، وهي ماهية وآلية توفير الطاقة للأسواق العالمية، وقد تبين ذلك عَبْر سجالات بين الولايات المتحدة الأميركية والسعودية، وأيضاً دول عربية أخرى منتجة للنفط. وواقع الحال يقول: إن الخلافات بين العرب ما تزال أقوى من كل القواسم المشتركة البينية، وهذا لا يعطي أي أمل لا في مواجهة إيران، ولا في حل مشاكل سورية وفلسطين ولا أي بلد عربي آخر. في وقت يشهد فيه العالم انتقالاً من نظام القطبية الواحدة إلى نظام تعدُّد القطبية، وتتصاعد حِدّة الاستقطاب الشاقولي بين الأميركان والغرب من جهة وروسيا والصين ودول أخرى من جهة ثانية، حيث يُفترض ضِمن هذه التغيرات العالمية أن تكون الدول العربية أكثر تجمُّعاً وتوافُقاً في مواجهة تلك التحدِّيات الكبرى التي تنتظرها على كل الصُّعُد كي تتمكن من أن تحجز لنفسها مكاناً أفضل وأرقى يُمكِّنها من العيش ضِمن خطوط التغير المُعَولَم، وهذا التنافُس العالمي الذي قد يأخذ في طريقه كل شيء.

الكاتب

  • أحمد مظهر سعدو
    أحمد مظهر سعدو

    كاتب وصحافي سوري رئيس تحرير صحيفة إشراق

    View all posts

Tags: الجامعة العربيةالجزائرالسعوديةالعراقالقمة العربيةسلايدسورياقطرلبنانمصر

القمم العربية والنظام الرسمي العربي المتداعي

القمم العربية والنظام الرسمي العربي المتداعي

لا يبدو أن مؤتمرات القمم العربية ومنها قمة “لمّ الشمل” الـ 31 للجامعة العربية، التي عُقدت في الجزائر العاصمة يومَيْ 1و2 من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، وبعد ثلاث سنوات من القمة التي سبقتها، قد آتت أُكلها، أو أنها أخرجت الزير من البئر، وهي في ذلك تعيد إنتاج مخرجات الواقع العربي الرسمي الآيل للتشتت والتشظِّي، دون القدرة على الخروج من الواقع الصعب، الذي تحيط به التهديدات من كل جانب، ليس آخِرها التهديد الإيراني بأطماعه التوسعية الذي بات همّاً أساسياً لجلّ أركان النظام الرسمي العربي، في ظل غياب المشروع العربي القوي والجدي في مواجهة المشروع الإيراني/ الفارسي ضِمن سياقات الواقع الإقليمي واستطالات هذا المشروع الذي لم يَعُدْ يهدد سورية أو العراق أو لبنان أو اليمن فحَسْبُ، بل تخطى ذلك إلى مجمل المحيط الإقليمي، وبالضرورة منه الواقع الخليجي برمته.

تعودنا أن تخرج مؤتمرات القمة كما خرجت القمة 31 بصيغ إنشائية، أما الأخيرة فقد بدت وكأنها قد جاءت بجديد، من الممكن أن يحرك المياه الراكدة، أو يعالج منتجات كل المتغيرات التي عبرت تحت الجسر في سنوات مضت وانقضت، فكان إعلان الجزائر بصيغته الشاملة العامة التي أكدت وشددت على أهمية التعاطي مع كل نتاجات الواقع العربي، عَبْر عقود سابقة، دون الدخول في مسائل إجرائية يمكنها أن تعطي الأمل الحقيقي بالخروج من عنق الزجاجة، وإذا أردنا الوقوف مع بعض بنود إعلان الجزائر فإنه يمكن القول:

– القضية الفلسطينية/ قضية العرب المركزية، حيث أفرد البيان لها 6 بنود رئيسية ليس فيها أي محدد أساسي، يمكن أن يُبنى عليه إجرائياً أو من الممكن أن يحرك أوضاع الفلسطينيين الصعبة، نحو أي دعم حقيقي أو جدي، بل جاء البيان ليعيد التذكير بالمبادرة العربية التي سبق وأُطلقت في قمة عام 2002 والتي نسي العرب ونسي العالم أنها موجودة أصلاً؛ لأن الكيان الصهيوني ومعه الأميركان والغرب عامة لم يتعاطوا معها بشكل جدي، ولا هي تحركت بشكل فعلي لدى العرب المعنيين بطرحها، ولعل إعادة تداولها اليوم هو بمثابة التأكيد من منطلق (فض العتب) ليس إلا، ناهيك عن البنود الأخرى المتعلقة بأوضاع الداخل الفلسطيني، وحصار غزة، واللحمة الفلسطينية، وكل ذلك لن يكون له أي صدى إنْ لم يفكروا بوضع آليات جديدة للمضيّ بها أو على هَدْيها ومساراتها.

– أما ما يخصّ المسألة السورية الأكثر تعقيداً فما زال الجزء الكبير من زعامات العالم العربي وعلى رأسهم الجزائر يصرون على إعادة النظام السوري إلى الجامعة العربية بالرغم من كل ما يفعله في الشعب السوري، وبالرغم من إصراره على الخيار العسكري.

وبقيت صياغات الإعلان بما يخص سورية تنوس حول (قيام الدول العربية بدور جماعي قيادي للمساهمة في جهود التوصل إلى حل سياسي للمسألة السورية ومعالجة كل تَبِعاتها السياسية والأمنية والإنسانية والاقتصادية، بما يضمن وحدة سورية وسيادتها ويحقق طموحات شعبها ويعيد لها أمنها واستقرارها ومكانتها إقليمياً ودولياً) ، وهذا النص جاء ضِمن سياقات عامة وليس لديه آليات إجرائية تضغط على النظام السوري لوقف المقتلة الأسدية ضد السوريين، كان آخِرها بعد القمة بأربعة أيام فقط، عَبْر المجزرة التي ارتكبها بحق مخيمات الشمال/ مخيم (مرام) في كفر جالس. وإذا كان شرط المملكة العربية السعودية وبعض الدول العربية لعودة النظام إلى الجامعة العربية يرتبط بخروج إيران من سورية، فهو شرط مهم لا شك في ذلك، لكنه لن يتحقق بما للنظام من علاقة تحالفية كبرى مع الإيرانيين لا يمكنه الخروج منها، حتى لو قرر ذلك، وهو لن يقرر، بينما اعتبر السفير السعودي في الجامعة العربية “أن السعودية ترى في إيران بلداً جاراً تمد يدها له دائماً للتوصل إلى اتفاق تُوقف إيران بموجبه عمليات زعزعة الاستقرار العربي، واعتبر أن الوجود الإيراني في سورية هو ما يعيق عودة سورية إلى جامعة الدول العربية اليوم.”

في وقت نجد فيه أنه وبالرغم من تعليق عضوية النظام السوري في الجامعة العربية، فقد حرصت الجزائر البلد المنظّم للقمة، على رفع علمه بين أعلام الدول المشاركة، كما أصرت على أن يكون للنظام السوري مقعد شاغر بين الحاضرين للقمة.

لا تلوح في الأفق أيّ تحرُّكات نحو أية تسوية سياسية لمسألة مهمة بحجم القضية السورية مع نظامه الإجرامي، وهي التي تجاوزت العقدَ ونيِّفاً. وتوضّح من خلال هذه القمم أن العرب غير قادرين على تحقيق أي اختراق يوصل إلى حل سلمي، ناهيك عن انشغال أميركا وأوروبا في أوضاع أوكرانيا وهو الهم الأكبر الذي يشغلهم حالياً. وسوف يكون اجتماع مؤتمر “القمة العربية” المقبل في العاصمة السعودية الرياض، وقد اعتبروا أن ملف عودة سورية إلى “الجامعة” سيكون على قائمة أجندات السعودية خلال العام المقبل.

– علاوة على شمول البيان كل المشاكل العربية في كل الساحات من اليمن، ووضعها يُعتبر تحدِّياً كبيراً للعالم العربي في مواجهة النفوذ والأطماع الإيرانية. إلى لبنان إلى ليبيا الغارقة في فوضى لا حدود لها خلفت دماراً وكوارث في هذا البلد، إلى الصومال وجيبوتي، دون القدرة على وضع أية محددات إجرائية أو تشكيل أي وفود للعمل ضِمن سياقات الاشتغال الجدي لحل أية مشكلة من مشاكل العرب التي لا تنتهي، ولم ينسَ المجتمعون دعم دولة قطر في مواجهة الحملات التي تتعرض لها من خلال استضافتها لكأس العالم في كرة القدم، لكن كل ما خرج من قرارات أو إعلان لم يستطع أن يتخطى كونه بياناً أو إعلاناً أو قراراً لا يلزم أحداً، وليس لديه أي إجراءات تنفيذية يعتمد عليها أو يُبنى على أساسها. والعراق شبيه باليمن وسورية من ناحية تمدد النفوذ الإيراني، بينما العرب في حالة غياب عن الحضور في الساحة العراقية.

عقد أي قمة عربية لا يمكن أن يبتعد اليوم عن مسألة أنها جاءت ضِمن تحوُّلات دراماتيكية دولية كبرى، لعل أبرزها الغزو الروسي لأوكرانيا، وما تسبّب به هذا الغزو من أزمات على صُعُد كثيرة كالطاقة والغذاء والتضخم الكبير، وهو ما ساهم بدوره في تراجُع الاهتمام الدولي بالمسألة الفلسطينية والمسألة السورية أيضاً.

يتركز الاهتمام الغربي والأميركي في مسألة بعينها، وهي ماهية وآلية توفير الطاقة للأسواق العالمية، وقد تبين ذلك عَبْر سجالات بين الولايات المتحدة الأميركية والسعودية، وأيضاً دول عربية أخرى منتجة للنفط. وواقع الحال يقول: إن الخلافات بين العرب ما تزال أقوى من كل القواسم المشتركة البينية، وهذا لا يعطي أي أمل لا في مواجهة إيران، ولا في حل مشاكل سورية وفلسطين ولا أي بلد عربي آخر. في وقت يشهد فيه العالم انتقالاً من نظام القطبية الواحدة إلى نظام تعدُّد القطبية، وتتصاعد حِدّة الاستقطاب الشاقولي بين الأميركان والغرب من جهة وروسيا والصين ودول أخرى من جهة ثانية، حيث يُفترض ضِمن هذه التغيرات العالمية أن تكون الدول العربية أكثر تجمُّعاً وتوافُقاً في مواجهة تلك التحدِّيات الكبرى التي تنتظرها على كل الصُّعُد كي تتمكن من أن تحجز لنفسها مكاناً أفضل وأرقى يُمكِّنها من العيش ضِمن خطوط التغير المُعَولَم، وهذا التنافُس العالمي الذي قد يأخذ في طريقه كل شيء.

الكاتب

  • أحمد مظهر سعدو
    أحمد مظهر سعدو

    كاتب وصحافي سوري رئيس تحرير صحيفة إشراق

    View all posts

Tags: الجامعة العربيةالجزائرالسعوديةالعراقالقمة العربيةسلايدسورياقطرلبنانمصر
مركز جسور: الزلزال يترك أثره الأخطر على مناطق المخيمات في الشمال السوري
سورية

مركز جسور: الزلزال يترك أثره الأخطر على مناطق المخيمات في الشمال السوري

by نداء بوست
2023/02/07

نداء بوست

موقع نداء بوست منصّة إخبارية سياسية ثقافية اجتماعية اقتصادية منوّعة

برلين تدعو موسكو للضغط على نظام الأسد لضمان وصول المساعدات إلى ضحايا الزلزال
سورية

برلين تدعو موسكو للضغط على نظام الأسد لضمان وصول المساعدات إلى ضحايا الزلزال

by نداء بوست
2023/02/07
السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة: الزلزال فاقم الأزمات التي تواجه السوريين
سورية

السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة: الزلزال فاقم الأزمات التي تواجه السوريين

by نداء بوست
2023/02/07
نظام الأسد ينفي طلب مساعدة من إسرائيل لمواجهة تداعيات الزلزال
سورية

نظام الأسد ينفي طلب مساعدة من إسرائيل لمواجهة تداعيات الزلزال

by نداء بوست
2023/02/07

من الممكن أن يعجبك

مركز جسور: الزلزال يترك أثره الأخطر على مناطق المخيمات في الشمال السوري
سورية

مركز جسور: الزلزال يترك أثره الأخطر على مناطق المخيمات في الشمال السوري

  نداء بوست- أخبار سورية ناقشت ورقة بحثية لمركز جسور للدراسات الآثار المهولة للزلزال في تركيا وسورية، مشيرة أن أشد ...

7 فبراير، 2023
برلين تدعو موسكو للضغط على نظام الأسد لضمان وصول المساعدات إلى ضحايا الزلزال
سورية

برلين تدعو موسكو للضغط على نظام الأسد لضمان وصول المساعدات إلى ضحايا الزلزال

  نداء بوست- أخبار سورية- متابعات دعت وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الثلاثاء، روسيا إلى الضغط على النظام السوري من أجل ...

7 فبراير، 2023
السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة: الزلزال فاقم الأزمات التي تواجه السوريين
سورية

السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة: الزلزال فاقم الأزمات التي تواجه السوريين

  نداء بوست- أخبار سورية- متابعات أكدت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد أن كارثة الزلزال "ضاعفت من ...

7 فبراير، 2023
نظام الأسد ينفي طلب مساعدة من إسرائيل لمواجهة تداعيات الزلزال
سورية

نظام الأسد ينفي طلب مساعدة من إسرائيل لمواجهة تداعيات الزلزال

نفى مصدر رسمي لصحيفة "الوطن" الموالية، صحة الأنباء التي أعلنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حول تلقيه طلباً من النظام ...

7 فبراير، 2023
الصحة العالمية: عدد ضحايا الزلزال قد يرتفع لثمانية أضعاف
دولي

الصحة العالمية: عدد ضحايا الزلزال قد يرتفع لثمانية أضعاف

  نداء بوست- متابعات حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن عدد ضحايا كارثة الزلزال الذي ضرب سورية وتركيا قد يتضاعف ...

7 فبراير، 2023
Next Post
بلغة الأرقام.. لمن ستكون الغلبة في مواجهة ألمانيا وإسبانيا؟

بلغة الأرقام.. لمن ستكون الغلبة في مواجهة ألمانيا وإسبانيا؟

نداء بوست

موقع “نداء بوست” منصّة إخبارية سياسية ثقافية اجتماعية اقتصادية منوّعة تأسست لمواكبة الشؤون السورية والعربية والإقليمية والدولية وقراءة الحدث وتحليل المتغيرات في الفكر والسياسة، ولتكون منبراً مفتوحاً لجميع الآراء المتطلعة إلى المستقبل دون تمييز.

من نحن

تواصل معنا


info@ nedaa-post.com   

سوشال ميديا

Facebook Twitter Youtube Instagram Telegram Linkedin

© 2022 نداء بوست جميع الحقوق محفوظة 

مركز جسور: الزلزال يترك أثره الأخطر على مناطق المخيمات في الشمال السوريبرلين تدعو موسكو للضغط على نظام الأسد لضمان وصول المساعدات إلى ضحايا الزلزالالسفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة: الزلزال فاقم الأزمات التي تواجه السورييننظام الأسد ينفي طلب مساعدة من إسرائيل لمواجهة تداعيات الزلزالالصحة العالمية: عدد ضحايا الزلزال قد يرتفع لثمانية أضعافالدفاع المدني السوري يكشف عن آخِر ضحايا الزلزال شمال غرب سوريةنتنياهو: تلقينا طلباً لتقديم المساعدة لجرحى الزلزال في سوريةتنفيذاً لأوامر أمير قطر جسر جوي من دولة قطر إلى تركيازلزال سورية وتركيا مباشرةالزلزال الأعنف في تاريخه يتسبب بانهيار المباني السكنية في دير الزور مئات القتلى والجرحى جراء زلزال عنيف 7.8 درجة ضرب تركيا وشمالي سوريةشجار كبير بين عناصر الأسد بريف دمشقبسبب العاصفة المطرية.. نازحو المخيمات في الرقة والحسكة يطلقون نداء استغاثةعالم يكتشف أحفورة دماغ سمكة عمرها 319 مليون عاممدارس السويداء تشكو البرد والصقيع والأهالي يرفضون إرسال أبنائهم“تحرير الشام” تعلن عن تنفيذ عملية انغماسية شمال اللاذقية وتقتل 10 عناصر من قوات الأسدعلماء يعملون على تطوير طريقة لإعادة طائر “الدودو” المنقرض منذ قرون للحياة مجدداًالمبعوث الألماني ستيفان شنيك يُشيد بباحثة سورية.. ما قصتها؟العاصفة الثلجية تتسبب بانهيار خيام النازحين شمال سوريةاستغاثات في مخيمات عرسال السورية لمنع وقوع كارثة بسبب العاصفة الثلجية
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار العالم
    • الشرق الأوسط
    • دولي
    • أدوار خارجية
  • سورية
    • سياسي
    • ميداني
  • ملفات
    • اقتصاد
    • تحقيقات
    • ترجمات
  • مقالات رأي
  • حوارات
  • بروفايل
  • رياضة ومنوعات
    • صحة
    • سينما وتلفزيون
    • مجتمع
    • اكتشافات
    • سوشال ميديا
    • تكنولوجيا
    • رياضة
      • كأس العالم قطر 2022
  • ثقافة وفن
    • نصوص
    • كتب
    • حوارات ثقافية
    • تراث

© جميع الحقوق محفوظة نداء بوست