استقدمت المليشيات الموالية لإيران أمس الأحد، تعزيزات عسكرية إلى ريف درعا الغربي في ظل استنفار أمني لقوات النظام بالمنطقة.
وقال أبو محمود الحوراني الناطق باسم تجمع أحرار حوران لـ"نداء بوست" اليوم الاثنين: "دخل البارحة رتل على الملعب البلدي وعلى منطقة المحطة، وكان هناك استنفار عسكري من قبل قوات النظام".
وأضاف الحوراني" بعدها توجهت كتائب "الرضوان" وكتائب "بركات" التابعة للفرقة الرابعة إلى الريف الغربي لدرعا، على بناء الجامعات بين اليادودة والمزيريب، حيث أصبحت المنطقة كلها ثكنات عسكرية، وانطلق قسم منهم إلى مساكن جلين".
وأشار إلى أن هناك رتل قدم من دمشق استقر بمقر القيادة بالفرقة التاسعة بالصنمين، في حين نقلت الفرقة الرابعة كتائب من معسكر زيزون باتجاه معسكر الصاعقة ومعمل الكونسروة شمال المزيريب "لتعزيز طريق (اليادودة-المزيريب)، وعزل مدينة طفس، حتى يكون حوض اليرموك والطريق الغربي تحت أنظارهم".
وقد وصل رتل عسكري تابع للمليشيات الموالية لإيران ضم 50 عنصراُ إلى مقر القيادة في الفرقة التاسعة بمدينة الصنمين، جلهم من ذوي الجنسية الأفغانية.
ويذكر بأن المفاوضات بين لجنة درعا المركزية والفرقة الرابعة تعطلت حول مصير الريف الغربي من المحافظة، عقب اتهام ضابط في قوات النظام أعضاء اللجنة بتبيعتهم لـ جماعة الإخوان المسلمين.