8 فبراير 2023
اتصل بنا
من نحن
نداء بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار العالم
    • الشرق الأوسط
    • دولي
    • أدوار خارجية
  • سورية
    • سياسي
    • ميداني
  • ملفات
    • اقتصاد
    • تحقيقات
    • ترجمات
  • مقالات رأي
  • حوارات
  • بروفايل
  • رياضة ومنوعات
    • صحة
    • سينما وتلفزيون
    • مجتمع
    • اكتشافات
    • سوشال ميديا
    • تكنولوجيا
    • رياضة
      • كأس العالم قطر 2022
  • ثقافة وفن
    • نصوص
    • كتب
    • حوارات ثقافية
    • تراث
  • الرئيسية
  • أخبار العالم
    • الشرق الأوسط
    • دولي
    • أدوار خارجية
  • سورية
    • سياسي
    • ميداني
  • ملفات
    • اقتصاد
    • تحقيقات
    • ترجمات
  • مقالات رأي
  • حوارات
  • بروفايل
  • رياضة ومنوعات
    • صحة
    • سينما وتلفزيون
    • مجتمع
    • اكتشافات
    • سوشال ميديا
    • تكنولوجيا
    • رياضة
      • كأس العالم قطر 2022
  • ثقافة وفن
    • نصوص
    • كتب
    • حوارات ثقافية
    • تراث
No Result
View All Result
نداء بوست
No Result
View All Result

العملية التركية شمال سورية تزاحم المصالح ومواقف الفاعلين

العملية التركية شمال سورية تزاحم المصالح ومواقف الفاعلين
نداء بوستbyنداء بوست
29 نوفمبر، 2022
in تحقيقات

المشاهدات 553

نداء بوستbyنداء بوست
29 نوفمبر، 2022
in تحقيقات

المشاهدات 553

نداء بوست-متابعات وتحقيقات -كندة الأحمد

بعد مُضي أسبوعين على تفجير شارع “استقلال” في قلب إسطنبول، الذي أودى بحياة العديد من القتلى والجرحى، اتهمت أنقرة حزب الـ “بي كي كي “بالوقوف وراءه، وعلى أثرها أعلنت وزارة الدفاع التركية أن مقاتلاتها شنّت غارات في ساعة متأخرة من مساء السبت 20 تشرين الثاني/نوفمبر على معاقل التنظيمات “الإرهابية” شمالي سورية والعراق، دمرت خلالها 89 موقعاً لحزب “البي كي كي” وقوات “قسد”، وتمكنت من تحييد عدد من قادة تلك التنظيمات.

وبعد أن أثارت تصريحات الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، تساؤلات البعض حول إطلاق عملية عسكرية موسعة تشمل الخط الفاصل بين سورية وتركيا، بعد عملية “المخلب السيف “التي أطلقتها وزارة الدفاع التركية.

وأشارت مصادر إعلامية إلى أن الأهداف مواقع عسكرية لما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية في تل رفعت وعين دقنة بريف حلب، وشمال عين عيسى في ريف الرقة، ومناطق في الحسكة وعين العرب كوباني على الحدود السورية التركية.

لكن في المقابل، دعت الرئاسة الروسية كافة الأطراف إلى الابتعاد عن الخطوات المزعزعة للاستقرار في جميع أنحاء سوريا، وضبط النفس.
أما من منظور أميركي، فواشنطن كانت تنظر للمليشيات الكردية في سوريا على أنها القوات الأقرب لأميركا من حيث التصدي للإرهاب، وهو ما خلق مشكلة مع تركيا التي تعتبر حزب الـ “بي كي كي” وكل الأطراف المرتبطة به التهديد الأكبر ضدها في مجال الإرهاب، بحسب ما جاء به أستاذ العلوم السياسية في جامعة نورث “إيسترن” الدكتور ماكس أبراهامز”

وما تعتبره أميركا حليفاً لمواجهة الإرهاب هو عدو تركيا اللدود، وهو ما خلق توترات مستمرة بين البلدين في مواجهة الإرهاب، مشيراً إلى أنه بحسب السلطات التركية تم التعرف على المعتدين وأنهم ينتمون لمجموعات إرهابية مسلحة.

الوضع معقد وشائك، فأميركا التي لا تثق بشكل كبير في أن الأحزاب الكردية هي المسؤولة عن الاعتداء الحدودي الماضي، حيث شنت هجوماً بـ 4 مقذوفات وقع في قضاء “قارقامش” التابع لولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا. وبحسب “وكالة الأناضول” فأن هذه القذائف التي أطلقتها الوحدات الكردية كان مصدرها شمالي سورية وأصابت مناطق خالية غير مأهولة. وأضافت المصادر أن
” قسد” التي تصنفها تركيا “تنظيماً إرهابياً” أطلقت أيضاً صاروخاً على تلك المنطقة الواقعة في “كيلس”، جنوبي تركيا. وتتحالف واشنطن مع المليشيات الكردية في سوريا وتدربها للتصدي لتنظيم “داعش” في سوريا على حد تعبيرها، ولذلك تشعر أنها تدين لها لكونهم حلفاء في مواجهة الإرهاب.

يقول الباحث السياسي التركي “بكير أتاجان ” لـ “نداء بوست” أن المناطق الشرقية “منبج” و “تل رفعت” و”عين العرب” التي لا تزال تحت سيطرة “قسد” ,تتوغل منها إلى المناطق المحررة الواقعة في شمال سورية وتصدر منها الإرهاب للسوريين القاطنين فيها ومن ثم إلى تركيا وهذا بسبب قرب المساحة الجغرافية الموازية للحدود التركية السورية التي تعد مصدراً للإرهاب في المنطقة عامةً ومهددة للأمن القومي التركي ,حتى الآن تم إطلاق 763 قذيفة منها صواريخ وقذائف إلى داخل الأراضي التركية وبالتالي هذه جميعها عوامل تزعزع الأمن والاستقرار وتدفع أنقرة لإطلاق عملية عسكرية موسعة للسيطرة على هذه المناطق الاستراتيجية.

الأهداف التركية

ويعلق “أتاجان” على أهمية العملية بالنسبة لتركيا والأهداف التي تسعى أنقرة إلى تحقيقها قائلاً “أن السيطرة على الشريط الحدودي هي تثبيت الأمن والاستقرار، ويضمن ذلك مناطق آمنة لعودة اللاجئين السوريين والقضاء على الإرهاب بكافة أنواعه الذي تستخدمه “قسد” كسلاح لضرب المناطق الأخرى كـ “إعزاز” و “جرابلس” و “عفرين”

مضيفاً أن “كل هذه أوراق قوة إيجابية لتركيا داخلياً وخارجياً، وهي على حق في حماية أمنها القومي وما يهدد سلامة مواطنيها ”

“أما من الناحية العسكرية فهذه العملية لها تأثيرات على وجود المعارضة السورية في الداخل من خلال السعي لإقامة منطقة أمنة وضمان وصول مساعدات إنسانية للمواطنين، وفرض الوجود التركي في المناطق سيعزز من أمن المنطقة وبهذا ستكون نموذجاً من الناحية الإدارية لأن هناك تغييرات جذرية ستحدث لو استطاعت تركيا السيطرة على المناطق المذكورة، لأن الأخطاء التي وقعت في الماضي في “إعزاز” و “جرابلس” وما عانته من تخبط وفوضى أمنية ونزاعات فصائلية لن تتكرر مرةً أخرى لأنها لا تخدم المصلحة التركية وسينعكس ذلك بشكل سلبي على تركيا”

ويشير “أتاجان ” بأهمية العملية المرتقبة من الناحية السياسية قائلاً بأن هناك تفاهم روسي تركي، رغم أن ذلك لا يصب في مصلحة روسيا وجيش النظام لكن انشغال الروس في الحرب الدائرة في كييف جعلها لا تعارض الخيارات التركية الموجودة، ولو أن روسيا أرادت دمج جيش النظام وميليشيات “قسد”
وذلك يعود بسبب رفض الميليشيات الكردية الانخراط بأي دعم مقدم لها وبالأخص ما إذا كان يتنافى مع مطالبهم كإقامة دولة كردية، فضلاً عن الدعم المقدم من الولايات المتحدة لأن “القوة الداعمة للأكراد أقوى من روسيا وجيش النظام ” وما تقدمه الولايات المتحدة مادياً وعسكرياَ أقوى بكثير مما ربما تقدمه روسيا وهذا ليس بصالح موسكو بكلتا الحالتين.

مشيراً أن روسيا والنظام أرادوا أن استباق الأحداث في السيطرة على الشمال من خلال شروط وعقد اتفاقيات مع “قسد” لكنها “لا تقبل الشروط” بكل بساطة الدور التركي في المنطقة يقلص من التأثيرات الإيجابية على النظام وروسيا بنسبة 30% فقط والـ 70% المتبقية تؤثر بشكل سلبي على التوافق بين الجانبين”

ماذا لو غضبت الولايات المتحدة؟

ولفت “أتاجان” بقوله” تدعي الولايات المتحدة بأنها تحارب “داعش” هم في بادية الشام وهي ليست على الحدود أساساً ومنذ 8 سنوات لم تستطع أن تقتلع “داعش” لأنهم حماة للتنظيم ولو أرادت بشكل جدي إنهاء وجود هذا التنظيم لقامت به منذ سنوات.

“هي فقط شماعة لحماية مصالحها ولتقسيم سورية والضغط على دول الجوار من خلال استخدام “قسد” في المنطقة ضد وحدة التراب السوري في الشرق الأوسط وعلى رأسها تركيا ” من خلال تنفيذ ضغوط ضد تركيا كانفجار شارع “استقلال” 13 تشرين الثاني/نوفمبر وتفجير مركز الشرطة في مدينة مرسين في 27 أيلول/سبتمبر. أصبحت هذه رسائل واضحة يتلقون المال والسلاح من الولايات المتحدة وينفذون الأوامر”

بوابة “التطبيع مع الأسد”

وختم “أتاجان” حديثه معلقاً على ما ورد في الأيام الأخيرة من تصريحات المسؤولين بشأن العملية العسكرية التي ربما تكون “بوابة للتطبيع مع الأسد”
وذلك حسب ما ورد في خطاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مدينة قونية حول احتمالية عودة العلاقات بين البلدين قائلاً” لا أظن ذلك. اعتراض النظام يغلق هذه “البوابة” لتحسين العلاقة، وتركيا هي الطرف القوي والفاعل لأن لديها أوراق قوية ضد نظام الأسد ولديها مطالب وشروط لن يقبل بها نظام بشار الأسد ولا تصب في مصلحته بتاتاً كضم الفصائل المعارضة والجيش السوري وعودة اللاجئين وعفو عام وهذه كلها بعيدة كل البعد عن التنفيذ لأن النظام لا يملك جدية ومصداقية بتنفيذ أي بندٍ ”

“هناك فجوة وليس من السهل الحديث في الوقت الحالي عن تطبيع وعودة العلاقة تتبلور في بداية الأمر تدريجياً والوقت ما زال مبكراً وشبه مستحيل، هناك معطيات وقرارات ومساعي دولية من دون أن تتحقق لا يمكن إعادة العلاقة مع النظام السوري، يجب أن تكون هناك تنازلات من الجانبيين والشروط قاسية وصعبة للغاية على المستوى البعيد ربما تكون هناك عودة للعلاقات ”

يقول الصحفي “يلماز بيلغين” في صحيفة تركيا لنداء “بوست ”

أن العملية العسكرية التركية مهمة جداً من الناحية الإستراتيجية, ابتداءً من “عين العرب” و”منبج” و”تل رفعت” تكمن أهميتها انطلاقاً من منطقة الجزيرة “رأس العين” و”تل أبيض” إلى منطقة “درع الفرات”(Fırat kalkına) وثم إلى منطقة “غصن الزيتون”( zeytin dalı) وعفرين أيضاً، وهذه العملية ستوحد المناطق جميعها وتصبح خطاً واحداً، لكن لا تصبح مسار، طالما هناك تقاطع يتواجد به عناصر” الـ”بي كي كي” وهو “عين العرب”، بحيث لو أراد أحد الذهاب من جرابلس إلى رأس العين، يأتي إلى تركيا ومنها يعود فهناك تقاطع واضح، على الأرض، ولا سيما أن الولايات المتحدة، في عام 2015 اختلقت حججاً بأنها تحارب تنظيم “داعش” وبدأت بتقديم الدعم لعناصر الـ”بي كي كي”، وشرعت قيام تنظيمات إرهابية مدعومة من التحالف الدولي في المنطقة.

ويقول “يلماز” في حديثه “عندما تتم السيطرة على جرابلس ومنبج و”منغ” وتل رفعت نزولاً إلى تل أبيض ستتخلص المنطقة من مخازن الإرهاب التي يستخدمه” البي كي كي ” في عملياته العسكرية التي يشنها بداخل الشمال المحرر ومنها إلى تركيا، وبقاءه يهدد العلاقة بين أنقرة ودمشق وتبدأ من” تل رفعت ”

” تل رفعت” نقطة الالتقاء

يتابع “يلماز” قائلاً، ” لو افترضنا عودة العلاقة بين تركيا وسورية، فإن وجود الـ”بي كي كي” يهدد العلاقة بشكلٍ كبير، لأن العلاقة تستند إلى ركائز أساسية وأولها هو تمشيط” تل رفعت” بالكامل من التنظيمات الإرهابية الكردية، ويجب إزالة العوامل و العوائق المتعلقة للتطبيع مع الأسد، طبعاً هناك شروط عدة لذلك، وواحد منها مزار “سليمان شاه” الواقع على ضفة نهر تشرين في منبج بريف حلب، هناك عملية تنسيقية لنقل المزار إلى تركيا.

“أما على الصعيد الداخلي فستكون هذه الخطوة بمثابة تقوية للأمن القومي التركي ورفع معنويات الأتراك بشكل عام “، لكن ميدانياً تعتبر تل رفعت نقطة قصف لكل مناطق الشمال المحرر (مارع إعزاز والباب) تستهدفها قوات “قسد” باستمرار وحتى مدن الداخل التركي كمدينة كلس والمناطق اليابسة المحيطة بها، والسيطرة على هذه المدينة هو تمشيط كامل للإرهاب في المنطقة” وبالتالي لا توجد نقطة لالتقاء تركيا والـ”بي كي كي” بل ولو عادت العلاقة مع الأسد ستكون نقطة الالتقاء من دولة إلى دولة أخرى،
وفي حال سقطت قذيفة من أحد الجانبين التركي أو السوري سيصبح صراع دولي، والحساب سيكون كبيراً، لكن الآن وجود التنظيم الكردي لا يعني شيء لإنه تنظيم “إرهابي ” أي لا يوجد شي للحساب عليه.

ونوه إلى أن “البعد السياسي والعسكري و الجيو استراتيجي مهم جداً وخصوصاً في منبج بنسبة لتركيا، بعد عدة وعود قطعتها الولايات المتحدة في عام 2016 أن PKK ستنسحب جميع المناطق لكن لم يكن هذا حقيقاً ولم يتغير شيء”

ويضيف “يلماز ” بأن الضمانات التي حصلت عليها تركيا بشأن انضمام فنلندا والسويد إلى حلف الناتو واتفاقيات الغرب المتعلقة بوقف الدعم المقدم للتنظيمات الإرهابية التي تهدد الأمن القومي التركي، وبهذه الخطوة تكون نقطة قوة للقضاء على مغارات وأوكار الإرهابيين ونقاط التمركز المسيطر عليها من قبلهم.

ويعلق “يلماز” على ضعف الموقف الروسي قائلاً “ضعف الموقف الروسي جعل تركيا تنفرد على الصعيد الدولي ولا يوجد سوى الإخطارات الإيجابية ,لا مخرج لموسكو بسبب الخسائر الفادحة في أوكرانيا ,وتقلص عدد الجنود الروس في قاعدة حميم من 9 الآف عسكري إلى 1300 عسكري في سورية , ولو لاحظنا لا توجد طائرات وأسلحة ثقيلة مقارنة بالأيام السابقة في سورية تراجعت نسبة القوة الروسية في أوكرانيا إلى 80% ولديها تجارب سابقة من خلال استخدام الأسلحة المتطورة في سورية وكانت حاضرة في أغلب المعارك في مدن (لوغانسك زاباروجيا دونيتسك) جميع هذه العوامل أكسبت تركيا قوة “القدرة على المساومة ”
توظفها تركيا للقضاء على منابع الإرهاب والحضور السياسي الفاعل على الأرض السورية ”

أما على الصعيد الميداني يقول “يلماز” إدلب نقطة حساسة جداً بالنسبة إلى روسيا وتشكل خطراً على وجود القوات الروسية في حميم يجعلها دقيقة تعيد حساباتها مع تركيا بهذا الشأن”

إيران الفاعل الأقوى

يرى “يلماز” أن إيران هي المستفيد الأكبر في سوريا ومن أقوى الفاعلين على الأرض اعتمدت إيران من خلاه مخطط التقسيم وقسمت سورية عبر خطوط التماس الموجودة لها في سورية “البوكمال” كنقطة دخول وتخرج من مدينة حمص ومنها إلى الأراضي اللبنانية ”

” المستفيد الأكبر من سورية المقسمة هو إيران سياسياً وعسكرياً واقتصادياً وخطورتها وتأثيرها الحاضر في المنطقة إلى جانب الفرقة الرابعة المدعومة من إيران
عملت بكل جهدها منذ بداية الحرب في سورية وتأخذ حصتها بشكل كبير من خلال “المشروع الشيعي” الممتد من لبنان إلى طهران ” لكن الآن منشغلة الحال بسبب الثورة التي تحدث والمظاهرات “انشغلت بنفسها “تحاول ضبط الوضع الأمني بصعوبة تردي السياسة الداخلية وهناك نقاط تحاول تحقيقها منع الدخول والخروج من وإلى الأراضي الإيرانية التي شهدت نزاعات مع قوات البيشمركة في حدودها مع العراق لكن الآن هي تحاسب نفسها بنفسها بعد العمل على مشروع تمزيق دول الشرق الأوسط أخذت منحنى أخر، إيران في وضع حرج للغاية”

العلاقة التركية السورية

ختم “يلماز حديثه معلقاً ” عودة العلاقات بين انقرة ودمشق، تحاول تركيا تسخير كل إمكانيات القوة للتصدي للإرهاب، وتركيا دولة لها مصالحها تتصرف كما تشاء ومن المتوقع أن يحدث حوار مع الأسد في الأيام القادمة لا مكان للصراع بعد الآن ربما ستكون هناك مذكرات تفاهم بين الطرفين، أما بالنسبة لصدام حقيقي لن يحدث ذلك حتى لو ذهب الأسد وكتب دستور جديد وعاد اللاجئين السوريين ستكون “العلاقة دبلوماسية” وستحاول لتركيا من خلالها الجلوس مع الأسد وفتح الملف الدبلوماسي لتجنب الصدامات المستقبلية ”

كما يقول الباحث السياسي عبد الجبار شيحان لنداء “بوست”: “نبدأ من أهم منطقة في هذه العملية وهي” عين العرب ” لتكون منطقة امتداد وفي نفس الوقت الرابط بين منطقة” درع الفرات” ومنطقة” رأس العين” و” تل أبيض”، ومن هنا تأتي الأهمية لمدينة” منبج”

منبج هي مركز محافظة ريف حلب التي كان يبلغ عدد سكانها 300 ألف نسمة، تطل على سد 16 تشرين وتنتهي بسد “الفرات وهذه الأهمية الاقتصادية تجعلها، مركزاً إستراتيجياً لأي طرف كان في هذه المنطقة الجغرافية وبالأخص إلى تركيا هي مركز اقتصادي وعسكري وسياسي وتأتي ثاني أهم مدينة في العملية التركية المرتقبة

ويضيف “شيحان” فيما يخص العلاقة بين أنقرة ودمشق، من الناحية الجيو سياسية انتهى نظام الأسد، ولا وجود له في الساحة السياسية ولا حتى الدولية، أما بالنسبة لعودة العلاقات بين الجانبين بالوساطة الروسية، لن تقبل أنقرة بأي شرط وبشار الأسد في الحكم، وتعد هذه النقطة نقطة الخلاف الروسية التركية ، و تماطل بها وتقتصر فقط على الحديث إعلامياً، لأن الهدف التركي ليس وراء الهدف الروسي الصيني، هدفها جر الولايات المتحدة للدخول معها لساحة العمليات ضمن الملف السوري ضمن مصالح تركيا، لكن الولايات المتحدة موجودة في الملف السوري فيما يخدم مصالحها فقط، وكل المؤشرات واضحة، تصب ضد مصلحة أنقرة، تعتمد سياسة الدعم المقدم على الأرض لتكسب بذلك ثقل عسكري وأدوات على الأرض، بحيث تخرج بأقل الخسائر الممكنة، وهذا الفرق بين أوكرانيا ومناطق الشرق الأوسط، بحيث لا توجد مواجهة عسكرية شاملة ، لا تسعى من خلالها إحكام السيطرة بل وجود الدول النامية كروسيا والصين، ويعني ذلك بأنها معركة وجود وليست إحكام سيطرة ”

ونوه ” إلى أن تركيا في عام 2015 أخبرت كل قادة الفصائل للذهاب بتسوية سياسية مع روسيا لكسب الوقت وليست لحل الخلافات ريثما يتغير الموقف الدولي والخيار الأول كان التخلي عن الثورة السورية كما عملت عليه الأردن أو الاستمرار بدعم الثورة السورية وتقديم المزيد من التنازلات، الخذلان الدولي الذي حصل للثورة السورية أوقع تركيا والسوريين ولكي لا تحرق أوراق القوة ولا تدخل صراع مع أي دولة أخرى تحاول تركيا جاهدة تثبيت أقدامها في المنطقة محاولة للتصدي للإرهاب”

 

كما يقول الكاتب والسياسي السوري “قحطان الشرقي  لـ “نداء بوست” أهمية المنطقة الحدودية تعتبر جزء من الأمن القومي التركي، كما حصل بين روسيا وأنقرة واتفاق ما بين الولايات المتحدة وأنقرة بعد عملية نبع السلام بما يضمن الحدود التركية واستبعاد ميليشيات “قسد” الذراع العسكري لتنظيم “بي كي كي” في سورية

لكن ومع الأسف لم تفي هذه الدول بالتزاماتها، وأنقرة حاولت بشتى الوسائل الدبلوماسية الوصول إلى هذه الاتفاقيات وتنفيذها، لكن ماطلت الولايات المتحدة ولا زالت تماطل، ترفض العملية البرية بالرغم من وجود توافق العمليات الجوية، وموسكو أيضاً كانت ترفض بسبب الحرب الأوكرانية، أجبرت على التنازل لتركيا من خلال المعطيات الأولية بأن روسيا موافقة على العملية البرية لكن تريد من خلال التواصل مع أنقرة لا شك أن هناك موافقة ضمنية من خلال التصريحات الروسية.

وبالتالي هذه عملية مهمة أهم من العمليات السابقة بسبب أن هذه المناطق أصبحت بؤرة لضرب المناطق التي تسيطر عليها تركيا في شمال سوريا بالإضافة إلى استهدفها الدائم من منبج وعين العرب ومنغ لمناطق في الداخل التركي التي ضربت شارع الاستقلال

في حال نجحت تركيا في العملية العسكرية
هذه ستكون على غرار المناطق الأخرى لكن ربما تكون هناك وجهة نظر مختلفة عن المناطق الأخرى كـ”عفرين جرابلس اعزاز” لم يكون هناك استقرار حقيقي وضبط أمن حقيقي بسبب تداخل الفصائل والخلافات المستمرة وفي حال تم السيطرة على هذه المناطق سيكون لها برنامج مختلف تحاول من خلاله تصدير نموذج لبسطه في مناطق تطبقها غرب الفرات “منبج وعين العرب”

أهمية منبج والمناطق الشرقية

المناطق الشرقية هي الخزان البشري لميليشيا “قسد” بالإضافة للموقع الاستراتيجي لرفد عناصرها بكافة الأسلحة والتدريب واستخدام المنشئات المدنية كالمقرات ومخازن الخيرة وتعتبر ثروات سورية في هذه المنطقة غنية جداً التي تسيطر عليها قسد وبالتالي السيطرة على هذه المناطق يهدد الأمن القومي التركي لذلك تحاول تركيا بشكلٍ أو بأخر لإخراج هذه الميليشيات خارج المناطق الحيوية

بما فيها شرق الفرات قامشلي وعامودا تواصل حرمان هذه القوات من أي موارد مالية وقسد تسيطر بشكل كامل على هذه الموارد وبالتالي دخول تركيا هذه المنطقة ينسف استقرار لهذه الميليشيات وهو جزء من الحملة العسكرية التي تقطع أوصالها التي ترغب تركيا بطردها إلى جنوب الأوتوستراد الدولي M4 الذي يعتبر خط الأمام بالنسبة للحدود التركية الذي يبعد 30 كيلو متر

رجح “قحطان” في حديثه عن تراجع قدرة روسيا لإيقاف تركيا لعدة أسباب ومنها غرق روسيا في مستنقع الاوكراني وباتت موسكو في حاجة ملحة إلى تركيا أكثر من أي وقتٍ مضى والموافقة الروسية جاءت بناءً على الحاجة بين البلدين وكانت روسيا تعارض أي تدخل بري لكن الآن الخسائر الكبيرة التي ذاقها الروس جعلت الموقف أكثر مرونة وبسبب دور تركيا في المفاوضات بين كييف وموسكو ومحاولة الروس جر تركيا إلى جانبها وإبعادها عن التوافق مع الولايات المتحدة وهذه من أبرز المعطيات التي توافق عليها روسيا ”

يدور الحديث عن قلب موازين القوى العسكرية على الأرض السورية في وقت تختلف فيه المصالح ,وتجمعهم السياسة على أرضٍ واحدة متغيرات بين دول فاعلة في المشهد السوري، ربما تركيا مقاربة على خطوة ستحد من دخول التنظيمات الإرهابية إلى أراضيها وتقوم بسياسة جديدة تصب في مصلحة أمنها القومي وتسيطر على مناطق استراتيجية تجعل الحزام الفاصل من نصيب أنقرة بينما تنشغل الأطراف الأخرى بالحرب الدائرة في الغرب “أوكرانيا وروسيا” والمظاهرات التي عمت أرجاء الداخل الإيراني وباتت تهدد النظام الديني في طهران “الخامنئي” وأصبحت بحيرةٍ من نفسها أم الوجود الأمريكي والدعم المقدم للقوات الكردية في سورية سيزعج واشنطن ويدفعها للمزيد من الحشد والتصعيد تجاه تركيا أو البقاء في نقاطها وعدم التدخل بشكل فعلي في المتغيرات الجديدة”

 

الكاتب

  • نداء بوست
    نداء بوست

    موقع نداء بوست  منصّة إخبارية سياسية ثقافية اجتماعية اقتصادية منوّعة

    View all posts

Tags: أوكرانيا روسياالولايات المتحدةايرانتركياسوريا

العملية التركية شمال سورية تزاحم المصالح ومواقف الفاعلين

العملية التركية شمال سورية تزاحم المصالح ومواقف الفاعلين

نداء بوست-متابعات وتحقيقات -كندة الأحمد

بعد مُضي أسبوعين على تفجير شارع “استقلال” في قلب إسطنبول، الذي أودى بحياة العديد من القتلى والجرحى، اتهمت أنقرة حزب الـ “بي كي كي “بالوقوف وراءه، وعلى أثرها أعلنت وزارة الدفاع التركية أن مقاتلاتها شنّت غارات في ساعة متأخرة من مساء السبت 20 تشرين الثاني/نوفمبر على معاقل التنظيمات “الإرهابية” شمالي سورية والعراق، دمرت خلالها 89 موقعاً لحزب “البي كي كي” وقوات “قسد”، وتمكنت من تحييد عدد من قادة تلك التنظيمات.

وبعد أن أثارت تصريحات الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، تساؤلات البعض حول إطلاق عملية عسكرية موسعة تشمل الخط الفاصل بين سورية وتركيا، بعد عملية “المخلب السيف “التي أطلقتها وزارة الدفاع التركية.

وأشارت مصادر إعلامية إلى أن الأهداف مواقع عسكرية لما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية في تل رفعت وعين دقنة بريف حلب، وشمال عين عيسى في ريف الرقة، ومناطق في الحسكة وعين العرب كوباني على الحدود السورية التركية.

لكن في المقابل، دعت الرئاسة الروسية كافة الأطراف إلى الابتعاد عن الخطوات المزعزعة للاستقرار في جميع أنحاء سوريا، وضبط النفس.
أما من منظور أميركي، فواشنطن كانت تنظر للمليشيات الكردية في سوريا على أنها القوات الأقرب لأميركا من حيث التصدي للإرهاب، وهو ما خلق مشكلة مع تركيا التي تعتبر حزب الـ “بي كي كي” وكل الأطراف المرتبطة به التهديد الأكبر ضدها في مجال الإرهاب، بحسب ما جاء به أستاذ العلوم السياسية في جامعة نورث “إيسترن” الدكتور ماكس أبراهامز”

وما تعتبره أميركا حليفاً لمواجهة الإرهاب هو عدو تركيا اللدود، وهو ما خلق توترات مستمرة بين البلدين في مواجهة الإرهاب، مشيراً إلى أنه بحسب السلطات التركية تم التعرف على المعتدين وأنهم ينتمون لمجموعات إرهابية مسلحة.

الوضع معقد وشائك، فأميركا التي لا تثق بشكل كبير في أن الأحزاب الكردية هي المسؤولة عن الاعتداء الحدودي الماضي، حيث شنت هجوماً بـ 4 مقذوفات وقع في قضاء “قارقامش” التابع لولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا. وبحسب “وكالة الأناضول” فأن هذه القذائف التي أطلقتها الوحدات الكردية كان مصدرها شمالي سورية وأصابت مناطق خالية غير مأهولة. وأضافت المصادر أن
” قسد” التي تصنفها تركيا “تنظيماً إرهابياً” أطلقت أيضاً صاروخاً على تلك المنطقة الواقعة في “كيلس”، جنوبي تركيا. وتتحالف واشنطن مع المليشيات الكردية في سوريا وتدربها للتصدي لتنظيم “داعش” في سوريا على حد تعبيرها، ولذلك تشعر أنها تدين لها لكونهم حلفاء في مواجهة الإرهاب.

يقول الباحث السياسي التركي “بكير أتاجان ” لـ “نداء بوست” أن المناطق الشرقية “منبج” و “تل رفعت” و”عين العرب” التي لا تزال تحت سيطرة “قسد” ,تتوغل منها إلى المناطق المحررة الواقعة في شمال سورية وتصدر منها الإرهاب للسوريين القاطنين فيها ومن ثم إلى تركيا وهذا بسبب قرب المساحة الجغرافية الموازية للحدود التركية السورية التي تعد مصدراً للإرهاب في المنطقة عامةً ومهددة للأمن القومي التركي ,حتى الآن تم إطلاق 763 قذيفة منها صواريخ وقذائف إلى داخل الأراضي التركية وبالتالي هذه جميعها عوامل تزعزع الأمن والاستقرار وتدفع أنقرة لإطلاق عملية عسكرية موسعة للسيطرة على هذه المناطق الاستراتيجية.

الأهداف التركية

ويعلق “أتاجان” على أهمية العملية بالنسبة لتركيا والأهداف التي تسعى أنقرة إلى تحقيقها قائلاً “أن السيطرة على الشريط الحدودي هي تثبيت الأمن والاستقرار، ويضمن ذلك مناطق آمنة لعودة اللاجئين السوريين والقضاء على الإرهاب بكافة أنواعه الذي تستخدمه “قسد” كسلاح لضرب المناطق الأخرى كـ “إعزاز” و “جرابلس” و “عفرين”

مضيفاً أن “كل هذه أوراق قوة إيجابية لتركيا داخلياً وخارجياً، وهي على حق في حماية أمنها القومي وما يهدد سلامة مواطنيها ”

“أما من الناحية العسكرية فهذه العملية لها تأثيرات على وجود المعارضة السورية في الداخل من خلال السعي لإقامة منطقة أمنة وضمان وصول مساعدات إنسانية للمواطنين، وفرض الوجود التركي في المناطق سيعزز من أمن المنطقة وبهذا ستكون نموذجاً من الناحية الإدارية لأن هناك تغييرات جذرية ستحدث لو استطاعت تركيا السيطرة على المناطق المذكورة، لأن الأخطاء التي وقعت في الماضي في “إعزاز” و “جرابلس” وما عانته من تخبط وفوضى أمنية ونزاعات فصائلية لن تتكرر مرةً أخرى لأنها لا تخدم المصلحة التركية وسينعكس ذلك بشكل سلبي على تركيا”

ويشير “أتاجان ” بأهمية العملية المرتقبة من الناحية السياسية قائلاً بأن هناك تفاهم روسي تركي، رغم أن ذلك لا يصب في مصلحة روسيا وجيش النظام لكن انشغال الروس في الحرب الدائرة في كييف جعلها لا تعارض الخيارات التركية الموجودة، ولو أن روسيا أرادت دمج جيش النظام وميليشيات “قسد”
وذلك يعود بسبب رفض الميليشيات الكردية الانخراط بأي دعم مقدم لها وبالأخص ما إذا كان يتنافى مع مطالبهم كإقامة دولة كردية، فضلاً عن الدعم المقدم من الولايات المتحدة لأن “القوة الداعمة للأكراد أقوى من روسيا وجيش النظام ” وما تقدمه الولايات المتحدة مادياً وعسكرياَ أقوى بكثير مما ربما تقدمه روسيا وهذا ليس بصالح موسكو بكلتا الحالتين.

مشيراً أن روسيا والنظام أرادوا أن استباق الأحداث في السيطرة على الشمال من خلال شروط وعقد اتفاقيات مع “قسد” لكنها “لا تقبل الشروط” بكل بساطة الدور التركي في المنطقة يقلص من التأثيرات الإيجابية على النظام وروسيا بنسبة 30% فقط والـ 70% المتبقية تؤثر بشكل سلبي على التوافق بين الجانبين”

ماذا لو غضبت الولايات المتحدة؟

ولفت “أتاجان” بقوله” تدعي الولايات المتحدة بأنها تحارب “داعش” هم في بادية الشام وهي ليست على الحدود أساساً ومنذ 8 سنوات لم تستطع أن تقتلع “داعش” لأنهم حماة للتنظيم ولو أرادت بشكل جدي إنهاء وجود هذا التنظيم لقامت به منذ سنوات.

“هي فقط شماعة لحماية مصالحها ولتقسيم سورية والضغط على دول الجوار من خلال استخدام “قسد” في المنطقة ضد وحدة التراب السوري في الشرق الأوسط وعلى رأسها تركيا ” من خلال تنفيذ ضغوط ضد تركيا كانفجار شارع “استقلال” 13 تشرين الثاني/نوفمبر وتفجير مركز الشرطة في مدينة مرسين في 27 أيلول/سبتمبر. أصبحت هذه رسائل واضحة يتلقون المال والسلاح من الولايات المتحدة وينفذون الأوامر”

بوابة “التطبيع مع الأسد”

وختم “أتاجان” حديثه معلقاً على ما ورد في الأيام الأخيرة من تصريحات المسؤولين بشأن العملية العسكرية التي ربما تكون “بوابة للتطبيع مع الأسد”
وذلك حسب ما ورد في خطاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مدينة قونية حول احتمالية عودة العلاقات بين البلدين قائلاً” لا أظن ذلك. اعتراض النظام يغلق هذه “البوابة” لتحسين العلاقة، وتركيا هي الطرف القوي والفاعل لأن لديها أوراق قوية ضد نظام الأسد ولديها مطالب وشروط لن يقبل بها نظام بشار الأسد ولا تصب في مصلحته بتاتاً كضم الفصائل المعارضة والجيش السوري وعودة اللاجئين وعفو عام وهذه كلها بعيدة كل البعد عن التنفيذ لأن النظام لا يملك جدية ومصداقية بتنفيذ أي بندٍ ”

“هناك فجوة وليس من السهل الحديث في الوقت الحالي عن تطبيع وعودة العلاقة تتبلور في بداية الأمر تدريجياً والوقت ما زال مبكراً وشبه مستحيل، هناك معطيات وقرارات ومساعي دولية من دون أن تتحقق لا يمكن إعادة العلاقة مع النظام السوري، يجب أن تكون هناك تنازلات من الجانبيين والشروط قاسية وصعبة للغاية على المستوى البعيد ربما تكون هناك عودة للعلاقات ”

يقول الصحفي “يلماز بيلغين” في صحيفة تركيا لنداء “بوست ”

أن العملية العسكرية التركية مهمة جداً من الناحية الإستراتيجية, ابتداءً من “عين العرب” و”منبج” و”تل رفعت” تكمن أهميتها انطلاقاً من منطقة الجزيرة “رأس العين” و”تل أبيض” إلى منطقة “درع الفرات”(Fırat kalkına) وثم إلى منطقة “غصن الزيتون”( zeytin dalı) وعفرين أيضاً، وهذه العملية ستوحد المناطق جميعها وتصبح خطاً واحداً، لكن لا تصبح مسار، طالما هناك تقاطع يتواجد به عناصر” الـ”بي كي كي” وهو “عين العرب”، بحيث لو أراد أحد الذهاب من جرابلس إلى رأس العين، يأتي إلى تركيا ومنها يعود فهناك تقاطع واضح، على الأرض، ولا سيما أن الولايات المتحدة، في عام 2015 اختلقت حججاً بأنها تحارب تنظيم “داعش” وبدأت بتقديم الدعم لعناصر الـ”بي كي كي”، وشرعت قيام تنظيمات إرهابية مدعومة من التحالف الدولي في المنطقة.

ويقول “يلماز” في حديثه “عندما تتم السيطرة على جرابلس ومنبج و”منغ” وتل رفعت نزولاً إلى تل أبيض ستتخلص المنطقة من مخازن الإرهاب التي يستخدمه” البي كي كي ” في عملياته العسكرية التي يشنها بداخل الشمال المحرر ومنها إلى تركيا، وبقاءه يهدد العلاقة بين أنقرة ودمشق وتبدأ من” تل رفعت ”

” تل رفعت” نقطة الالتقاء

يتابع “يلماز” قائلاً، ” لو افترضنا عودة العلاقة بين تركيا وسورية، فإن وجود الـ”بي كي كي” يهدد العلاقة بشكلٍ كبير، لأن العلاقة تستند إلى ركائز أساسية وأولها هو تمشيط” تل رفعت” بالكامل من التنظيمات الإرهابية الكردية، ويجب إزالة العوامل و العوائق المتعلقة للتطبيع مع الأسد، طبعاً هناك شروط عدة لذلك، وواحد منها مزار “سليمان شاه” الواقع على ضفة نهر تشرين في منبج بريف حلب، هناك عملية تنسيقية لنقل المزار إلى تركيا.

“أما على الصعيد الداخلي فستكون هذه الخطوة بمثابة تقوية للأمن القومي التركي ورفع معنويات الأتراك بشكل عام “، لكن ميدانياً تعتبر تل رفعت نقطة قصف لكل مناطق الشمال المحرر (مارع إعزاز والباب) تستهدفها قوات “قسد” باستمرار وحتى مدن الداخل التركي كمدينة كلس والمناطق اليابسة المحيطة بها، والسيطرة على هذه المدينة هو تمشيط كامل للإرهاب في المنطقة” وبالتالي لا توجد نقطة لالتقاء تركيا والـ”بي كي كي” بل ولو عادت العلاقة مع الأسد ستكون نقطة الالتقاء من دولة إلى دولة أخرى،
وفي حال سقطت قذيفة من أحد الجانبين التركي أو السوري سيصبح صراع دولي، والحساب سيكون كبيراً، لكن الآن وجود التنظيم الكردي لا يعني شيء لإنه تنظيم “إرهابي ” أي لا يوجد شي للحساب عليه.

ونوه إلى أن “البعد السياسي والعسكري و الجيو استراتيجي مهم جداً وخصوصاً في منبج بنسبة لتركيا، بعد عدة وعود قطعتها الولايات المتحدة في عام 2016 أن PKK ستنسحب جميع المناطق لكن لم يكن هذا حقيقاً ولم يتغير شيء”

ويضيف “يلماز ” بأن الضمانات التي حصلت عليها تركيا بشأن انضمام فنلندا والسويد إلى حلف الناتو واتفاقيات الغرب المتعلقة بوقف الدعم المقدم للتنظيمات الإرهابية التي تهدد الأمن القومي التركي، وبهذه الخطوة تكون نقطة قوة للقضاء على مغارات وأوكار الإرهابيين ونقاط التمركز المسيطر عليها من قبلهم.

ويعلق “يلماز” على ضعف الموقف الروسي قائلاً “ضعف الموقف الروسي جعل تركيا تنفرد على الصعيد الدولي ولا يوجد سوى الإخطارات الإيجابية ,لا مخرج لموسكو بسبب الخسائر الفادحة في أوكرانيا ,وتقلص عدد الجنود الروس في قاعدة حميم من 9 الآف عسكري إلى 1300 عسكري في سورية , ولو لاحظنا لا توجد طائرات وأسلحة ثقيلة مقارنة بالأيام السابقة في سورية تراجعت نسبة القوة الروسية في أوكرانيا إلى 80% ولديها تجارب سابقة من خلال استخدام الأسلحة المتطورة في سورية وكانت حاضرة في أغلب المعارك في مدن (لوغانسك زاباروجيا دونيتسك) جميع هذه العوامل أكسبت تركيا قوة “القدرة على المساومة ”
توظفها تركيا للقضاء على منابع الإرهاب والحضور السياسي الفاعل على الأرض السورية ”

أما على الصعيد الميداني يقول “يلماز” إدلب نقطة حساسة جداً بالنسبة إلى روسيا وتشكل خطراً على وجود القوات الروسية في حميم يجعلها دقيقة تعيد حساباتها مع تركيا بهذا الشأن”

إيران الفاعل الأقوى

يرى “يلماز” أن إيران هي المستفيد الأكبر في سوريا ومن أقوى الفاعلين على الأرض اعتمدت إيران من خلاه مخطط التقسيم وقسمت سورية عبر خطوط التماس الموجودة لها في سورية “البوكمال” كنقطة دخول وتخرج من مدينة حمص ومنها إلى الأراضي اللبنانية ”

” المستفيد الأكبر من سورية المقسمة هو إيران سياسياً وعسكرياً واقتصادياً وخطورتها وتأثيرها الحاضر في المنطقة إلى جانب الفرقة الرابعة المدعومة من إيران
عملت بكل جهدها منذ بداية الحرب في سورية وتأخذ حصتها بشكل كبير من خلال “المشروع الشيعي” الممتد من لبنان إلى طهران ” لكن الآن منشغلة الحال بسبب الثورة التي تحدث والمظاهرات “انشغلت بنفسها “تحاول ضبط الوضع الأمني بصعوبة تردي السياسة الداخلية وهناك نقاط تحاول تحقيقها منع الدخول والخروج من وإلى الأراضي الإيرانية التي شهدت نزاعات مع قوات البيشمركة في حدودها مع العراق لكن الآن هي تحاسب نفسها بنفسها بعد العمل على مشروع تمزيق دول الشرق الأوسط أخذت منحنى أخر، إيران في وضع حرج للغاية”

العلاقة التركية السورية

ختم “يلماز حديثه معلقاً ” عودة العلاقات بين انقرة ودمشق، تحاول تركيا تسخير كل إمكانيات القوة للتصدي للإرهاب، وتركيا دولة لها مصالحها تتصرف كما تشاء ومن المتوقع أن يحدث حوار مع الأسد في الأيام القادمة لا مكان للصراع بعد الآن ربما ستكون هناك مذكرات تفاهم بين الطرفين، أما بالنسبة لصدام حقيقي لن يحدث ذلك حتى لو ذهب الأسد وكتب دستور جديد وعاد اللاجئين السوريين ستكون “العلاقة دبلوماسية” وستحاول لتركيا من خلالها الجلوس مع الأسد وفتح الملف الدبلوماسي لتجنب الصدامات المستقبلية ”

كما يقول الباحث السياسي عبد الجبار شيحان لنداء “بوست”: “نبدأ من أهم منطقة في هذه العملية وهي” عين العرب ” لتكون منطقة امتداد وفي نفس الوقت الرابط بين منطقة” درع الفرات” ومنطقة” رأس العين” و” تل أبيض”، ومن هنا تأتي الأهمية لمدينة” منبج”

منبج هي مركز محافظة ريف حلب التي كان يبلغ عدد سكانها 300 ألف نسمة، تطل على سد 16 تشرين وتنتهي بسد “الفرات وهذه الأهمية الاقتصادية تجعلها، مركزاً إستراتيجياً لأي طرف كان في هذه المنطقة الجغرافية وبالأخص إلى تركيا هي مركز اقتصادي وعسكري وسياسي وتأتي ثاني أهم مدينة في العملية التركية المرتقبة

ويضيف “شيحان” فيما يخص العلاقة بين أنقرة ودمشق، من الناحية الجيو سياسية انتهى نظام الأسد، ولا وجود له في الساحة السياسية ولا حتى الدولية، أما بالنسبة لعودة العلاقات بين الجانبين بالوساطة الروسية، لن تقبل أنقرة بأي شرط وبشار الأسد في الحكم، وتعد هذه النقطة نقطة الخلاف الروسية التركية ، و تماطل بها وتقتصر فقط على الحديث إعلامياً، لأن الهدف التركي ليس وراء الهدف الروسي الصيني، هدفها جر الولايات المتحدة للدخول معها لساحة العمليات ضمن الملف السوري ضمن مصالح تركيا، لكن الولايات المتحدة موجودة في الملف السوري فيما يخدم مصالحها فقط، وكل المؤشرات واضحة، تصب ضد مصلحة أنقرة، تعتمد سياسة الدعم المقدم على الأرض لتكسب بذلك ثقل عسكري وأدوات على الأرض، بحيث تخرج بأقل الخسائر الممكنة، وهذا الفرق بين أوكرانيا ومناطق الشرق الأوسط، بحيث لا توجد مواجهة عسكرية شاملة ، لا تسعى من خلالها إحكام السيطرة بل وجود الدول النامية كروسيا والصين، ويعني ذلك بأنها معركة وجود وليست إحكام سيطرة ”

ونوه ” إلى أن تركيا في عام 2015 أخبرت كل قادة الفصائل للذهاب بتسوية سياسية مع روسيا لكسب الوقت وليست لحل الخلافات ريثما يتغير الموقف الدولي والخيار الأول كان التخلي عن الثورة السورية كما عملت عليه الأردن أو الاستمرار بدعم الثورة السورية وتقديم المزيد من التنازلات، الخذلان الدولي الذي حصل للثورة السورية أوقع تركيا والسوريين ولكي لا تحرق أوراق القوة ولا تدخل صراع مع أي دولة أخرى تحاول تركيا جاهدة تثبيت أقدامها في المنطقة محاولة للتصدي للإرهاب”

 

كما يقول الكاتب والسياسي السوري “قحطان الشرقي  لـ “نداء بوست” أهمية المنطقة الحدودية تعتبر جزء من الأمن القومي التركي، كما حصل بين روسيا وأنقرة واتفاق ما بين الولايات المتحدة وأنقرة بعد عملية نبع السلام بما يضمن الحدود التركية واستبعاد ميليشيات “قسد” الذراع العسكري لتنظيم “بي كي كي” في سورية

لكن ومع الأسف لم تفي هذه الدول بالتزاماتها، وأنقرة حاولت بشتى الوسائل الدبلوماسية الوصول إلى هذه الاتفاقيات وتنفيذها، لكن ماطلت الولايات المتحدة ولا زالت تماطل، ترفض العملية البرية بالرغم من وجود توافق العمليات الجوية، وموسكو أيضاً كانت ترفض بسبب الحرب الأوكرانية، أجبرت على التنازل لتركيا من خلال المعطيات الأولية بأن روسيا موافقة على العملية البرية لكن تريد من خلال التواصل مع أنقرة لا شك أن هناك موافقة ضمنية من خلال التصريحات الروسية.

وبالتالي هذه عملية مهمة أهم من العمليات السابقة بسبب أن هذه المناطق أصبحت بؤرة لضرب المناطق التي تسيطر عليها تركيا في شمال سوريا بالإضافة إلى استهدفها الدائم من منبج وعين العرب ومنغ لمناطق في الداخل التركي التي ضربت شارع الاستقلال

في حال نجحت تركيا في العملية العسكرية
هذه ستكون على غرار المناطق الأخرى لكن ربما تكون هناك وجهة نظر مختلفة عن المناطق الأخرى كـ”عفرين جرابلس اعزاز” لم يكون هناك استقرار حقيقي وضبط أمن حقيقي بسبب تداخل الفصائل والخلافات المستمرة وفي حال تم السيطرة على هذه المناطق سيكون لها برنامج مختلف تحاول من خلاله تصدير نموذج لبسطه في مناطق تطبقها غرب الفرات “منبج وعين العرب”

أهمية منبج والمناطق الشرقية

المناطق الشرقية هي الخزان البشري لميليشيا “قسد” بالإضافة للموقع الاستراتيجي لرفد عناصرها بكافة الأسلحة والتدريب واستخدام المنشئات المدنية كالمقرات ومخازن الخيرة وتعتبر ثروات سورية في هذه المنطقة غنية جداً التي تسيطر عليها قسد وبالتالي السيطرة على هذه المناطق يهدد الأمن القومي التركي لذلك تحاول تركيا بشكلٍ أو بأخر لإخراج هذه الميليشيات خارج المناطق الحيوية

بما فيها شرق الفرات قامشلي وعامودا تواصل حرمان هذه القوات من أي موارد مالية وقسد تسيطر بشكل كامل على هذه الموارد وبالتالي دخول تركيا هذه المنطقة ينسف استقرار لهذه الميليشيات وهو جزء من الحملة العسكرية التي تقطع أوصالها التي ترغب تركيا بطردها إلى جنوب الأوتوستراد الدولي M4 الذي يعتبر خط الأمام بالنسبة للحدود التركية الذي يبعد 30 كيلو متر

رجح “قحطان” في حديثه عن تراجع قدرة روسيا لإيقاف تركيا لعدة أسباب ومنها غرق روسيا في مستنقع الاوكراني وباتت موسكو في حاجة ملحة إلى تركيا أكثر من أي وقتٍ مضى والموافقة الروسية جاءت بناءً على الحاجة بين البلدين وكانت روسيا تعارض أي تدخل بري لكن الآن الخسائر الكبيرة التي ذاقها الروس جعلت الموقف أكثر مرونة وبسبب دور تركيا في المفاوضات بين كييف وموسكو ومحاولة الروس جر تركيا إلى جانبها وإبعادها عن التوافق مع الولايات المتحدة وهذه من أبرز المعطيات التي توافق عليها روسيا ”

يدور الحديث عن قلب موازين القوى العسكرية على الأرض السورية في وقت تختلف فيه المصالح ,وتجمعهم السياسة على أرضٍ واحدة متغيرات بين دول فاعلة في المشهد السوري، ربما تركيا مقاربة على خطوة ستحد من دخول التنظيمات الإرهابية إلى أراضيها وتقوم بسياسة جديدة تصب في مصلحة أمنها القومي وتسيطر على مناطق استراتيجية تجعل الحزام الفاصل من نصيب أنقرة بينما تنشغل الأطراف الأخرى بالحرب الدائرة في الغرب “أوكرانيا وروسيا” والمظاهرات التي عمت أرجاء الداخل الإيراني وباتت تهدد النظام الديني في طهران “الخامنئي” وأصبحت بحيرةٍ من نفسها أم الوجود الأمريكي والدعم المقدم للقوات الكردية في سورية سيزعج واشنطن ويدفعها للمزيد من الحشد والتصعيد تجاه تركيا أو البقاء في نقاطها وعدم التدخل بشكل فعلي في المتغيرات الجديدة”

 

الكاتب

  • نداء بوست
    نداء بوست

    موقع نداء بوست  منصّة إخبارية سياسية ثقافية اجتماعية اقتصادية منوّعة

    View all posts

Tags: أوكرانيا روسياالولايات المتحدةايرانتركياسوريا
مركز جسور: الزلزال يترك أثره الأخطر على مناطق المخيمات في الشمال السوري
سورية

مركز جسور: الزلزال يترك أثره الأخطر على مناطق المخيمات في الشمال السوري

by نداء بوست
2023/02/07

نداء بوست

موقع نداء بوست منصّة إخبارية سياسية ثقافية اجتماعية اقتصادية منوّعة

برلين تدعو موسكو للضغط على نظام الأسد لضمان وصول المساعدات إلى ضحايا الزلزال
سورية

برلين تدعو موسكو للضغط على نظام الأسد لضمان وصول المساعدات إلى ضحايا الزلزال

by نداء بوست
2023/02/07
السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة: الزلزال فاقم الأزمات التي تواجه السوريين
سورية

السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة: الزلزال فاقم الأزمات التي تواجه السوريين

by نداء بوست
2023/02/07
نظام الأسد ينفي طلب مساعدة من إسرائيل لمواجهة تداعيات الزلزال
سورية

نظام الأسد ينفي طلب مساعدة من إسرائيل لمواجهة تداعيات الزلزال

by نداء بوست
2023/02/07

من الممكن أن يعجبك

مركز جسور: الزلزال يترك أثره الأخطر على مناطق المخيمات في الشمال السوري
سورية

مركز جسور: الزلزال يترك أثره الأخطر على مناطق المخيمات في الشمال السوري

  نداء بوست- أخبار سورية ناقشت ورقة بحثية لمركز جسور للدراسات الآثار المهولة للزلزال في تركيا وسورية، مشيرة أن أشد ...

7 فبراير، 2023
برلين تدعو موسكو للضغط على نظام الأسد لضمان وصول المساعدات إلى ضحايا الزلزال
سورية

برلين تدعو موسكو للضغط على نظام الأسد لضمان وصول المساعدات إلى ضحايا الزلزال

  نداء بوست- أخبار سورية- متابعات دعت وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الثلاثاء، روسيا إلى الضغط على النظام السوري من أجل ...

7 فبراير، 2023
السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة: الزلزال فاقم الأزمات التي تواجه السوريين
سورية

السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة: الزلزال فاقم الأزمات التي تواجه السوريين

  نداء بوست- أخبار سورية- متابعات أكدت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد أن كارثة الزلزال "ضاعفت من ...

7 فبراير، 2023
نظام الأسد ينفي طلب مساعدة من إسرائيل لمواجهة تداعيات الزلزال
سورية

نظام الأسد ينفي طلب مساعدة من إسرائيل لمواجهة تداعيات الزلزال

نفى مصدر رسمي لصحيفة "الوطن" الموالية، صحة الأنباء التي أعلنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حول تلقيه طلباً من النظام ...

7 فبراير، 2023
الصحة العالمية: عدد ضحايا الزلزال قد يرتفع لثمانية أضعاف
دولي

الصحة العالمية: عدد ضحايا الزلزال قد يرتفع لثمانية أضعاف

  نداء بوست- متابعات حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن عدد ضحايا كارثة الزلزال الذي ضرب سورية وتركيا قد يتضاعف ...

7 فبراير، 2023
Next Post
تاريخ المواجهات بين الولايات المتحدة وإيران

تاريخ المواجهات بين الولايات المتحدة وإيران

نداء بوست

موقع “نداء بوست” منصّة إخبارية سياسية ثقافية اجتماعية اقتصادية منوّعة تأسست لمواكبة الشؤون السورية والعربية والإقليمية والدولية وقراءة الحدث وتحليل المتغيرات في الفكر والسياسة، ولتكون منبراً مفتوحاً لجميع الآراء المتطلعة إلى المستقبل دون تمييز.

من نحن

تواصل معنا


info@ nedaa-post.com   

سوشال ميديا

Facebook Twitter Youtube Instagram Telegram Linkedin

© 2022 نداء بوست جميع الحقوق محفوظة 

مركز جسور: الزلزال يترك أثره الأخطر على مناطق المخيمات في الشمال السوريبرلين تدعو موسكو للضغط على نظام الأسد لضمان وصول المساعدات إلى ضحايا الزلزالالسفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة: الزلزال فاقم الأزمات التي تواجه السورييننظام الأسد ينفي طلب مساعدة من إسرائيل لمواجهة تداعيات الزلزالالصحة العالمية: عدد ضحايا الزلزال قد يرتفع لثمانية أضعافالدفاع المدني السوري يكشف عن آخِر ضحايا الزلزال شمال غرب سوريةنتنياهو: تلقينا طلباً لتقديم المساعدة لجرحى الزلزال في سوريةتنفيذاً لأوامر أمير قطر جسر جوي من دولة قطر إلى تركيازلزال سورية وتركيا مباشرةالزلزال الأعنف في تاريخه يتسبب بانهيار المباني السكنية في دير الزور مئات القتلى والجرحى جراء زلزال عنيف 7.8 درجة ضرب تركيا وشمالي سوريةشجار كبير بين عناصر الأسد بريف دمشقبسبب العاصفة المطرية.. نازحو المخيمات في الرقة والحسكة يطلقون نداء استغاثةعالم يكتشف أحفورة دماغ سمكة عمرها 319 مليون عاممدارس السويداء تشكو البرد والصقيع والأهالي يرفضون إرسال أبنائهم“تحرير الشام” تعلن عن تنفيذ عملية انغماسية شمال اللاذقية وتقتل 10 عناصر من قوات الأسدعلماء يعملون على تطوير طريقة لإعادة طائر “الدودو” المنقرض منذ قرون للحياة مجدداًالمبعوث الألماني ستيفان شنيك يُشيد بباحثة سورية.. ما قصتها؟العاصفة الثلجية تتسبب بانهيار خيام النازحين شمال سوريةاستغاثات في مخيمات عرسال السورية لمنع وقوع كارثة بسبب العاصفة الثلجية
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار العالم
    • الشرق الأوسط
    • دولي
    • أدوار خارجية
  • سورية
    • سياسي
    • ميداني
  • ملفات
    • اقتصاد
    • تحقيقات
    • ترجمات
  • مقالات رأي
  • حوارات
  • بروفايل
  • رياضة ومنوعات
    • صحة
    • سينما وتلفزيون
    • مجتمع
    • اكتشافات
    • سوشال ميديا
    • تكنولوجيا
    • رياضة
      • كأس العالم قطر 2022
  • ثقافة وفن
    • نصوص
    • كتب
    • حوارات ثقافية
    • تراث

© جميع الحقوق محفوظة نداء بوست