نداء بوست- محمد جميل خضر- عمّان
كشف رئيس هيئة مستثمري المناطق الحرّة الأردنية، المستثمر محمد البستنجي، أن السوق الصينية أصبحت مورداً رئيسياً لمركبات الكهرباء وتكنولوجية تلك المركبات، مشيراً إلى أن هناك تسابقاً كبيراً بين مصانع المركبات لتطوير المركبات الكهربائية بشكل كبير ومميز.
البستنجي أعلن عن خروج نحو 24 ألف مركبة خلال النصف الأول من العام الحالي 2022، من المنطقة الحرّة التابعة لمحافظة الزرقاء (30 كيلومتراً شمال شرق العاصمة الأردنية عمّان)، وهي تقريباً، الكمية نفسها، بحسب البستنجي، للفترة نفسها من العام الماضي.
وقال البستنجي في بيان صحافي الأحد: إنّ 7628 مركبة محرّك بنزين تم التخليص عليها خلال النصف الأول من العام الحالي 2022، مقارنة مع 8846 مركبة لذات الفترة من العام الماضي 2021، في حين تم التخليص على 4780 مركبة محرّك ديزل في الأشهر الستة الأولى من العام الحالي 2022، مقارنة مع 5198 مركبة لذات الفترة من العام الماضي 2021.
وكذلك “التخليص على 4457 مركبة “هايبرد” خلال النصف الأول من 2022، مقارنة مع 7933 مركبة لذات الفترة من 2021، بينما تم التخليص على 7054 مركبة كهرباء، مقارنة مع 2285 مركبة لذات الفترة من العام الماضي”، وفقاً للبستنجي.
وأشار إلى إعادة تصدير 19158 مركبة، من المنطقة الحرّة في الزرقاء، خلال النصف الأول من العام الحالي 2022، مقارنة مع 22928 مركبة في النصف الأول من العام الماضي 2021.
وقال البستنجي: إنّ نمواً واضحاً في حركة التخليص على مركبات الكهرباء يعلن نفسه دون مواربة، مقارنة بتراجع التخليص على البنزين والديزل والهايبرد، نتيجة التوجّه نحو استخدام مركبات الكهرباء، لكونها اقتصادية من حيث التوفير الكبير للطاقة المستهلكة أثناء الاستخدام، وقدرتها على المسير لمدد طويلة.
وأشار إلى أن السوق العالمي يشهد حالة من التقلّب الكبير في توريد المركبات للأسواق المستوردة، نتيجة تقليص المصانع لكميات الإنتاج لديها، إضافة إلى ارتفاع كلف الشحن وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على الأسواق.