قُتل أمس الثلاثاء المدرّس فايز حسين المهدي واُصيب شقيقه المدرّس فيصل بجروح متوسطة، إثر استهدافهما بطلق ناري من قبل مسلّحين مجهولين عندما كانا يعملان في أرضهم الزراعية على الطريق الواصل بين مدينتي نوى والشيخ مسكين.
وقال أبو محمود الحوراني الناطق باسم تجمع أحرار حوران لـ "نداء بوست": "الشقيقان هم مدرسا لغة إنكليزية من مدينة نوى، كانوا يقومون برش السماد في أرضهم الزراعية على طريق الشيخ مسكين، حيث أتى شخصان يريدون سلب جوالاتهم، وبعد رفض الشابان تم قتلهم".
وأضاف "السبب الرئيسي لانتشار عمليات السرقة في درعا، هو الوضع الاقتصادي وانهيار الليرة السورية ومحاربة الناس من قبل النظام السوري بقوت يومهم، ورفع أسعار البضائع من قبل التجار".
وأشار الحوراني إلى أنه "كانت هناك عملية سطو في انخل بالقرب من فرع أمني تابع للنظام، فغالبا ما يكون عناصر النظام إمَا مشاركين، أو متفرجين على هذه العمليات".
ويشار إلى أن عمليات السطو والقتل ازدادت في الآونة الأخيرة في محافظة درعا، في ظل اتهام المدنيين للنظام السوري بالتواطؤ مع اللصوص في المنطقة.