شهدت أسعار المواد الأساسية بمناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" في محافظة دير الزور شرقي سوريا ارتفاعاً كبيراً؛ الأمر الذي أثقل كاهل السكان وضاعف من معاناتهم.
مراسل "نداء بوست" في دير الزور أكد أن الارتفاع طال أسعار المواد الغذائية والمحروقات ومواد البناء، تزامناً مع الانهيار الكبير في سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار.
وأفاد مراسلنا بأن ثمن الكيلو غرام الواحد من الدجاج بلغ 6000 ليرة سورية، وكيلو اللحم الضأن 14.000 ليرة، في حين بلغ سعر كيس الطحين 60.000 ليرة.
وأما الخضراوات؛ بلغ ثمن كيلو الخيار 2000 ليرة سورية، والبندورة 1500، والبطاطا 800، والباذنجان 1500 ليرة.
وسجل سعر صرف الليرة السورية اليوم في دير الزور 4500 أمام الدولار، و520 مقابل الليرة التركية، و1100 مقابل الريال السعودي، و5000 مقابل اليورو.
وتعاني مختلف المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري أيضاً من الارتفاع الكبير في الأسعار، نتيجة انهيار الليرة السورية إلى مستويات غير مسبوقة.
وكان "أبو خالد" (اسم مستعار) -وهو موظف في مدينة حماة-، قد أكد لـ "نداء بوست" أن ارتفاعاً كبيراً طرأ على أسعار السلع في المدينة، دون وجود رقابة من قبل وزارة التموين التابعة للنظام.
وأوضح أنه يعمل بعد انتهاء دوامه على بسطة لبيع الألبسة في المدينة، كون الراتب الذي يتقاضاه من النظام، لا يكفيه سوى لمدة 4 أيام، بعد ارتفاع الأسعار بشكل كبير.
وأشار إلى أن سعر ليتر الزيت النباتي كان بـ6000 ليرة سورية وأصبح بـ10000، وكيلو السمنة كان بـ6000 ليرة، وأصبح بـ9000، مضيفاً أن أي وجبة طعام تريد العائلة جلبها، فإنها تحتاج لما لا يقل عن 10000 ليرة سورية.